حذر الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية عمرو فاروق، من تغلغل جماعة الإخوان في مفاصل الدولة الليبية بعد تغير مسماها إلى جمعية «الإحياء والتجديد» بما يضمن لهم البقاء والتحكم، مؤكداً أن عملية تغير المسمى جاءت بعد تفاقم حالة الغضب من قبل النظامين الإقليمي والدولي ضد تلك التيارات.
واتهم «إخوان ليبيا» بإفساد الحياة السياسية بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، مشدداً على أن استعادة الأمن والاستقرار داخل ليبيا لا يكون إلا بإبعاد هؤلاء عن الحكم، مستشهداً بما يحدث من حركة النهضة الإخوانية في تونس وحالة عدم الاستقرار خلال الأشهر الماضية والفوضى التي تعيشها تونس.
وأضاف فاروق لـ «عكاظ» أن مستقبل البنية الأمنية والعسكرية الليبية مهدد على المدى الطويل، وربما يهدد الهوية الوطنية الليبية، واصفاً وجود جماعة «الإحياء والتجديد» الإخوانية بأنها «قنبلة موقوتة» في الداخل الليبي، قابلة للانفجار في أي وقت، تجعل البلاد على شفا الحرب الأهلية طوال الوقت. وأفاد بأن هؤلاء لم يمارسوا الحياة السياسة من خلال أروقتها الشرعية، ولا يعرفون سوى لغة الحرب والعنف، وهم يراوغون بكل قوة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية العام الحالي، بأن يكون لهم مكان وسطوة في السيطرة على الحياة السياسية. وحذر من أن تغيير مسمى التنظيم هو للاستعداد للانتخابات وغسل يدهم الملوثة من دماء الليبيين، محذراً من أن تلك المراوغات المكشوفة ربما تهدد التجربة الانتخابية قبل ميلادها.
وأوضح الباحث أن الاسم الجديد لتنظيم إخوان ليبيا، الهدف منه الهروب من ارتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان، لتفادي تصنيفه على قوائم الإرهاب الدولية، وهو أمر لا يغير من كينونة الجامعة الكاذبة التي اعتادت عليها في كل العواصم العربية والإسلامية، فالإخوان هم الإخوان هدفهم السعي إلى السلطة، وهم يسعون حالياً أن يكون لهم دور على الساحة الليبية بعدما أيقنت الجماعة بنهايتها، مطالباً الشعب الليبي بأن يعي لمخططات الجماعة قبل الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية، وعدم فرض رؤيتها التعسفية على المشهد الليبي.
واتهم «إخوان ليبيا» بإفساد الحياة السياسية بعد سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، مشدداً على أن استعادة الأمن والاستقرار داخل ليبيا لا يكون إلا بإبعاد هؤلاء عن الحكم، مستشهداً بما يحدث من حركة النهضة الإخوانية في تونس وحالة عدم الاستقرار خلال الأشهر الماضية والفوضى التي تعيشها تونس.
وأضاف فاروق لـ «عكاظ» أن مستقبل البنية الأمنية والعسكرية الليبية مهدد على المدى الطويل، وربما يهدد الهوية الوطنية الليبية، واصفاً وجود جماعة «الإحياء والتجديد» الإخوانية بأنها «قنبلة موقوتة» في الداخل الليبي، قابلة للانفجار في أي وقت، تجعل البلاد على شفا الحرب الأهلية طوال الوقت. وأفاد بأن هؤلاء لم يمارسوا الحياة السياسة من خلال أروقتها الشرعية، ولا يعرفون سوى لغة الحرب والعنف، وهم يراوغون بكل قوة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية العام الحالي، بأن يكون لهم مكان وسطوة في السيطرة على الحياة السياسية. وحذر من أن تغيير مسمى التنظيم هو للاستعداد للانتخابات وغسل يدهم الملوثة من دماء الليبيين، محذراً من أن تلك المراوغات المكشوفة ربما تهدد التجربة الانتخابية قبل ميلادها.
وأوضح الباحث أن الاسم الجديد لتنظيم إخوان ليبيا، الهدف منه الهروب من ارتباطه بالتنظيم الدولي للإخوان، لتفادي تصنيفه على قوائم الإرهاب الدولية، وهو أمر لا يغير من كينونة الجامعة الكاذبة التي اعتادت عليها في كل العواصم العربية والإسلامية، فالإخوان هم الإخوان هدفهم السعي إلى السلطة، وهم يسعون حالياً أن يكون لهم دور على الساحة الليبية بعدما أيقنت الجماعة بنهايتها، مطالباً الشعب الليبي بأن يعي لمخططات الجماعة قبل الاستحقاقات الرئاسية والبرلمانية، وعدم فرض رؤيتها التعسفية على المشهد الليبي.